١٢ ـ باب (١)
العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليهالسلام
فدك لما ولي الناس
١ ـ ع (٢) : الدقاق ، عن الأسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي (٣) ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : لم لم يأخذ أمير المؤمنين عليهالسلام فدك لما ولي الناس؟ ولأي علة تركها؟ فقال له : لأن الظالم والمظلومة قد كانا قدما (٤) على الله عز وجل وأثاب الله المظلومة (٥) وعاقب الظالم (٦) ، فكره أن يسترجع شيئا قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه
__________________
(١) الترقيم لا يوجد في الأصل وجاء في حاشية (س).
(٢) علل الشرائع ١ ـ ١٥٤ ، باب ١٢٤ ، حديث ١.
(٣) في المصدر : حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رحمهالله قال : حدثني محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد عن النوفلي ...
(٤) في المصدر : فقال : لأن الظالم والمظلومة كانا قدما.
(٥) في العلل : المظلوم.
(٦) في مطبوع البحار وضع على : قد كانا .. إلى الظالم رمز نسخة بدل ، وعلى الواو من وأثاب رمز نسخة صحيحة.