٩ ـ باب
ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة
وفيه بعض أحوال أبي قحافة
١ ـ ج (١) : روي عن الباقر عليهالسلام : أن عمر بن الخطاب قال لأبي بكر : اكتب إلى أسامة (٢) يقدم عليك ، فإن في قدومه قطع الشنعة عنا (٣).
فكتب أبو بكر إليه : من أبي بكر خليفة رسول الله إلى أسامة بن زيد ، أما بعد : فانظر إذا أتاك كتابي فأقبل إلي أنت ومن معك ، فإن المسلمين قد اجتمعوا [ علي ] (٤) وولوني أمرهم ، فلا تتخلفن فتعصي ويأتيك مني ما تكره ، والسلام.
قال : فكتب إليه أسامة (٥) جواب كتابه : من أسامة بن زيد عامل رسول الله (ص) على غزوة الشام ، أما بعد ، فقد أتاني [ منك ] (٦) كتاب ينقض أوله آخره
__________________
(١) الاحتجاج ١ ـ ٨٧ [ طبعة النجف : ١ ـ ١١٤ ـ ١١٥ ].
(٢) في المصدر : أسامة بن زيد.
(٣) في المصدر : الشنيعة عنا.
(٤) زيادة من المصدر.
(٥) في المصدر : فكتب أسامة إليه.
(٦) في مطبوع البحار : لك ، والمثبت من المصدر.