١٣ ـ باب (١)
علة قعوده عليهالسلام عن قتال من تأمر عليه من الأولين ،
وقيامه إلى قتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين ،
وعلة إمهال الله من تقدم عليه ، وفيه علة قيام من قام
من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهمالسلام.
١ ـ ج (٢) : روي أن أمير المؤمنين عليهالسلام كان جالسا في بعض مجالسه بعد رجوعه عن النهروان (٣) فجرى الكلام حتى قيل : لم (٤) لا حاربت أبا بكر وعمر كما حاربت طلحة والزبير ومعاوية؟. فقال عليهالسلام : إني كنت لم أزل مظلوما مستأثرا على حقي ، فقام إليه أشعث بن قيس فقال : يا أمير المؤمنين! لم لم تضرب بسيفك وتطلب بحقك؟! فقال : يا أشعث! قد قلت قولا فاسمع الجواب وعه واستشعر الحجة ، إن لي أسوة بستة من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين :
__________________
(١) الرقم جاء في حاشية (س) وليس من الأصل.
(٢) الاحتجاج : ١ ـ ١٨٩ ـ ١٩٠ طبعة مشهد [ ١ ـ ٢٧٩ ـ ٢٨٠ النجف الأشرف ] باختلاف يسير.
(٣) في المصدر : من نهروان ..
(٤) قيل له لم .. كذا في المصدر ، ونسخة جاءت على ( ك ).