والذائد عن حوضي ، اسمعي (١) واشهدي هذا علي بن أبي طالب سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. قلت : يا رسول الله! من الناكثون؟ قال : الذين يبايعونه بالمدينة ويقاتلونه بالبصرة (٢). قلت : من القاسطون؟ قال : معاوية وأصحابه من أهل الشام. قلت : من المارقون؟ قال : أصحاب النهروان.
٤ ـ لي (٣) : ابن الوليد ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام مثله.
٥ ـ ما (٤) : الغضائري ، عن الصدوق مثله.
بيان : كبا كبوا : انكب على وجهه (٥) ، ويقال : مضى قدما ـ بضمتين ـ أي لم يعرج ولم ينثن (٦).
٦ ـ ج (٧) : روي أن أمير المؤمنين عليهالسلام قال في أثناء خطبة خطبها بعد فتح البصرة بأيام حاكيا عن النبي صلىاللهعليهوآله قوله : يا علي! إنك باق بعدي ومبتلى (٨) بأمتي ، ومخاصم بين يدي الله ، فأعد للخصوم جوابا. فقلت : بأبي أنت وأمي بين لي ما هذه الفتنة التي أبتلى بها؟ وعلى ما أجاهد بعدك؟ فقال لي :
__________________
(١) في ( ك ) : يا أم سلمة اسمعي.
(٢) في المصدر : وينكثون بالبصرة.
(٣) أمالي الشيخ الطوسي ٢ ـ ٣٨ ـ ٤٠ مع زيادة ، وانظر باقي روايات الباب.
(٤) أمالي الشيخ الصدوق : ٣١١ باب ٦ ، حديث ١٠ باختلاف كثير ، وحكاه في معالم الزلفى :
١٦٤.
(٥) ذكره في القاموس ٤ ـ ٣٨١ ، وانظر : مجمع البحرين ١ ـ ٣٥٦.
(٦) قاله في النهاية ٤ ـ ٢٦ ، ومجمع البحرين ٦ ـ ١٣٦ وغيرهما.
(٧) الاحتجاج ١ ـ ١٩٥ ـ ١٩٦ طبعة مشهد [ ١ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٠ النجف ] باختلاف يسير.
(٨) كذا ، والظاهر : مبتل.