ممتنعة على غيري ولا يتمكن منها ولا تصلح له (١).
وقوله : فسدلت دونها ثوبا .. أي أعرضت عنها ولم أكشف وجوبها لي ، والكشح : الجنب والخاصرة.
فمعنى (٢) قوله : طويت عنها كشحا (٣) .. أي أعرضت عنها ، والكاشح الذي يوليك كشحه .. أي جنبه.
وقوله : طفقت .. أي أقبلت وأخذت أرتئي .. أي أفكر وأستعمل الرأي وأنظر في أن أصول بيد جذاء ـ وهي المقطوعة ـ وأراد قلة الناصر.
وقوله : أو أصبر على طخية .. فللطخية موضعان : فأحدهما (٤) الظلمة ، والآخر : الغم والحزن ، يقال : أجد على قلبي طخاء (٥) .. أي حزنا وغما ، وهو هاهنا يجمع الظلمة والغم والحزن.
وقوله : يكدح مؤمن .. أي يدأب (٦) ويكسب لنفسه ولا يعطى حقه.
وقوله : أحجى .. أي أولى ، يقال : هذا أحجى من هذا وأخلق وأحرى وأوجب كله قريب المعنى.
وقوله : في حوزة .. أي في ناحية (٧) ، يقال : حزت الشيء أحوزه حوزا إذا جمعته ، والحوزة ناحية الدار وغيرها.
وقوله : كراكب الصعبة .. يعني الناقة التي لم ترض.
إن عنف بها ، العنف (٨) ضد الرفق.
__________________
(١) في المصدرين : ولا يصلح لها.
(٢) في العلل : بمعنى ، ويمكن تصحيح كلا اللفظين.
(٣) لا توجد : كشحا ، في معاني الأخبار ، وفي العلل : كشحها.
(٤) في معاني الأخبار : أحدهما.
(٥) في معاني الأخبار : طخيا ، وفي العلل : طنخيا ..
(٦) قال في الصحاح ١ ـ ١٢٣ : دأب فلان في عمله .. أي جد وتعب.
(٧) في (س) : ناحيته.
(٨) في المصدرين : والعنف.