يصبرون (١) على امتلاء الظالم من المال الحرام ولا يقاروه على ظلمه.
وقوله : ولا سغب مظلوم .. فالسغب : الجوع ، ومعناه منعه من الحق الواجب له.
وقوله : لألقيت حبلها على غاربها .. مثل (٢) تقول العرب ألقيت حبل البعير على غاربه ليرعى كيف شاء.
ومعنى قوله : ولسقيت آخرها بكأس أولها .. أي (٣) لتركتهم في ضلالهم (٤) وعماهم.
وقوله : أزهد عندي .. فالزهيد : القليل.
قوله (٥) : من حبقة عنز .. فالحبقة ما يخرج من دبر العنز من الريح ، والعفطة ما يخرج من أنفها.
وقوله : تلك شقشقة هدرت (٦) .. فالشقشقة : ما يخرجه البعير من جانب فيه (٧) إذا هاج وسكر.
٢ ـ مع ، ع (٨) : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن أحمد بن عمار بن خالد ، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني ، عن عيسى بن راشد ، عن علي بن حذيفة (٩) ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مثله.
٣ ـ ما (١٠) : الحفار ، عن أبي القاسم الدعبلي ، عن أبيه ، عن أخي دعبل ،
__________________
(١) وضع على : لا يصبرون ، في مطبوع البحار رمز نسخة بدل.
(٢) في المصدرين : هذا مثل .. وسيأتي مصدره.
(٣) لا توجد : أي في (س).
(٤) في المصدرين : في ضلالتهم.
(٥) في المصدرين : وقوله ..
(٦) لا توجد : هدرت .. في معاني الأخبار.
(٧) في معاني الأخبار : فمه.
(٨) معاني الأخبار : ٣٤٣ حديث ١ ، علل الشرائع ١ ـ ١٥٣ حديث ١٣.
(٩) في معاني الأخبار : خزيمة.
(١٠) أمالي الشيخ الطوسي ١ ـ ٣٨٢ بتصرف.