أولياء الأمر ..
الفلق : الشق (١) ، وبرأ ... أي خلق ، وقيل : قلما يستعمل في غير الحيوان (٢) ، والنسمة ـ محركة ـ الإنسان أو النفس والروح (٣).
والظاهر أن المراد بفلق الحبة شقها وإخراج النبات منها.
وقيل : خلقها (٤).
وقيل : هو الشق الذي في الحب (٥).
وحضور الحاضر .. أما وجود من حضر للبيعة فما بعده كالتفسير له ، أو تحقق البيعة ـ على ما قيل ـ ، أو حضوره سبحانه وعلمه ، أو حضور الوقت الذي وقته الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم للقيام بالأمر.
وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم ..
كلمة ما مصدرية ، والجملة (٦) في محل النصب لكونها مفعولا لأخذ أو موصولة والعائد مقدر ، والجملة بيان لما أخذه الله بتقدير حرف الجر أو بدل منه أو عطف بيان له.
والعلماء : إما الأئمة عليهمالسلام أو الأعم ، فيدل على وجوب الحكم بين الناس في زمان الغيبة لمن جمع الشرائط.
وفي الإحتجاج (٧) : على أولياء الأمر أن لا يقروا ..
__________________
(١) نص عليه في مجمع البحرين ٥ ـ ٢٢٩ ، وغيره.
(٢) صرح به في مجمع البحرين ١ ـ ٤٨ ، وغيره.
(٣) قال في النهاية ٥ ـ ٤٩ : النسمة : النفس والروح .. النسمة : النفس ـ بالتحريك ـ ، وراجع :الصحاح ٥ ـ ٢٠٤٠ ، والقاموس ٤ ـ ١٨٠ ، والمصباح المنير ٢ ـ ٣١٠.
(٤) نسب هذا القول إلى ابن عباس والضحاك قالا : فالق الحبة .. أي خالقه .. كما حكاه عنهما في شرح النهج لابن ميثم ١ ـ ٢٦٧.
(٥) قال ابن ميثم في شرح النهج ١ ـ ٢٦٧ : وهو الذي عليه جمهور المفسرين.
(٦) أي جملة : أن لا يقاروا على ..
(٧) الاحتجاج ١ ـ ٢٨٨.