ومن أبغضه فقد أبغضني فبشره بذلك (١).
٥٧ ـ ما : أبومنصور السكري ، عن جده علي بن عمر ، عن عبدالله بن أحمد بن العباس ، عن مهدي بن يحيى ، عن عبدالرزاق ، عن أبيه ، عن مينا ، عن ابن مسعود قال ليلة للحسن (٢) : قال لي رسول الله (ص) : يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي ، فقلت : استخلف يا رسول الله ، قال : من؟ قلت : أبابكر! فأعرض عني ثم قال : يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي ، قلت : استخلف ، قال : من؟ قلت عمر ، فأعرض عني ثم قال يا بن مسعود نعيت إلي نفسي ، قلت استخلف قال من؟ قلت : عليا ، قال : أما إن أطاعوه (٣) دخلوا الجنة أجمعون أكتعون (٤).
٥٨ ـ ما : بإسناد أخي دعبل ، عن الرضا ، عن آبائه عن علي عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه تلا هذه الآية « فاولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (٥) » قيل : يا رسول الله من أصحاب النار؟ قال : من قاتل عليا بعدي فاولئك أصحاب النار مع الكفار ، فقد كفروا بالحق لما جاءهم ، ألا وإن عليا بضعة مني ، فمن حاربه فقدحاربني وأسخط ربي ، ثم دعا عليا فقال : يا علي حربك حربي وسلمك سلمي ، وأنت العلم فيما بيني وبين امتي بعدي (٦).
٥٩ ـ ما : علي بن شبل ، عن ظفر بن حمدون ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن الحسين ، عن الاصم ، عن زرعة ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله جعل عليا علما بينه وبين خلفه ليس بينهم علم غيره ، فمن أقر بولايته كان مؤمنا ، ومن جحدها (٧) كان كافرا ، ومن جهله كان ظالا ، ومن نصب معه كان مشركا ، ومن جاء
____________________
(١) أمالى الشيخ : ١٥٤.
(٢) الصحيح كما في المصدر : قال : ليلة الجن. وستأتى الرواية عن أمالى المفيد تحت الرقم ٧٩
(٣) الصحيح كما في المصدر : أما انهم ان أطاعوه.
(٤) أمالى الشيخ : ١٩٣.
(٥) سورة آل عمران : ١١٦ سورة الرعد : ٥.
(٦) أمالى الشيخ : ٢٣٢.
(٧) أى جحد ولايتها. وفي المصدر (ومن جحده) أى جحد عليا.