بولايته دخل الجنة ، ومن أنكرها دخل النار (١).
٦٠ ـ ما : المفيد ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن نصر بن أحمد الزراري ، عن سهل ، عن محمد بن الوليد ، عن سفيان بن عيينة ، عن الركين بن الربيع ، عن الحسين بن قبيصة ، عن جابر الانصاري قال : خطبنا النبي صلىاللهعليهوآله فقال في خطبته : من آمن بي وصدقني فليتول عليا بعدي (٢) ، فإن ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله ، أمر عهده إلي ربي وأمرني أن ابلغكموه ، ألا هل بلغت؟ فقالوا : نشهد أنك قد بلغت ، قال : أما إنكم تقولون : نشهد أنك قد بلغت وإن منكم لمن ينازعه حقه ويحمل الناس على كتفه ، قالوا : يا رسول الله صلى الله عليك سمهم لنا ، قال : امرت بالاعراض عنهم ، وكفى بالمرء منكم ما يجد لعلي في نفسه (٣).
٦١ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن عيسى القيسي ، عن إسحاق بن يزيد الطائى ، عن هاشم بن يزيد (٤) ، عن أبي سعيد التيمي قال : سمعت أبا ثابت مولى أبي ذر يقول : سمعت ام سلمة تقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله في مرضه الذي قبض فيه يقول : وقد امتلات الحجرة من أصحابه أيها الناس يوشك أن اقبض قبضا سريعا فينطلق بي ، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي عزوجل (٥) وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي عليهالسلام فرفعها فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي ، خليفتان بصيران لا يفترقان حتى يردا علي الحوض ، فأسألمها ماذا خلفت فيهما (٦).
٦٢ ـ ما : بهذا الاسناد عن إسحاق ، عن سعد بن طريف ، عن عطية بن سعد ،
____________________
(١) أمالى الشيخ : ٢٦١.
(٢) في المصدر : من بعدى.
(٣) أمالى الشيخ : ٢٦٧.
(٤) كذا في النسخ ولكن الصحيح كما في المصدر : هاشم بن بريد.
(٥) في المصدر : كتاب الله عزوجل.
(٦) أمالى الشيخ : ٣٠٥.