لامهات أولاد شتى (١).
١٩ ـ شا : هارون بن موسى ، عن عبدالملك بن عبدالعزيز قال : لما ولي عبدالملك بن مروان الخلافة رد إلى علي بن الحسين عليهماالسلام صدقات رسول الله و صدقات أميرالمؤمنين عليهماالسلام وكانتا مضمومتين ، فخرج عمر بن علي إلى عبدالملك يتظلم إليه من ابن أخيه (٢) فقال عبدالملك : أقول كما قال ابن أبي الحقيق :
إنا إذا مالت دواعي الهوى |
|
وأنصت السامع للقائل |
واصطرع القوم بألبابهم (٣) |
|
نقضي بحكم عادل فاصل |
لا نجعل الباطل حقا ولا |
|
نلط دون الحق بالباطل (٤) |
نخاف أن تسفه أحلامنا (٥) |
|
فنخمل الدهر مع الخامل (٦) |
٢٠ ـ قب : قال الشيخ المفيد في الارشاد : أولاده خمسة وعشرون ، وربما يزيدون على ذلك إلى خمسة وثلاثين ، ذكره النسابة العمري في الشافي وصاحب الانوار ، البنون خمسة عشر والبنات ثمانية عشر ، فولد من فاطمة عليهاالسلام الحسن و الحسين والمحسن سقط وزينب الكبرى وام كلثوم الكبرى تزوجها عمر ، وذكر أبومحمد النوبختي في كتاب الامامة أن ام كلثوم كانت صغيرة ومات عمر قبل أن يدخل بها ، وإنه خلف على ام كلثوم بعد عمر عون بن جعفر ثم محمد بن جعفر ثم عبدالله بن جعفر ، ومن خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية محمدا ، ومن ام البنين ابنة حزام بن خالد الكلابية عبدالله وجعفر الاكبر والعباس وعثمان ، ومن ام حبيب بنت ربيعة التغلبية عمر ورقية توأمان في بطن ، ومن أسماء بنت عميس الخثعمية
____________________
(١) شرح النهج ٢ : ٧١٨.
(٢) في المصدر : يتظلم اليه من نفسه.
(٣) في المصدرين : واصطرع الناس.
(٤) لط الرجل حقه وعن حقه : جحده اياه.
(٥) في المصدر : نسفه.
(٦) الارشاد للمفيد : ٢٤٢. وفي ( م ) و ( خ ) : فيخمل.