يحيى ومحمد الاصغر ، وقيل : بل ولدت له عونا ، ومحمد الاصغر من ام ولد ، ومن ام سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية نفيسة وزينب الصغرى ورقية الصغرى ، و من ام شعيب المخزومية ام الحسن ورملة ، ومن الهملاء بنت مسروق النهشلية أبوبكر وعبدالله ، ومن أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وامها زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله محمد الاوسط ، ومن محياة بنت امرء القيس الكلبية جارية هلكت وهي صغيرة ، وكانت له خديجة وام هانئ وتميمة وميمونة وفاطمة لامهات أولاد ( شتى ) وتوفي قبله يحيى وام كلثوم الصغرى وزينب الصغرى وام الكرام وجمانة ـ و كنيتها ام جعفر ـ وأمامة وام سلمة ورملة الصغرى.
وزوج ثماني بنات : زينب الكبرى من عبدالله بن جعفر ، وميمونة من عقيل بن عبدالله بن عقيل ، وام كلثوم الصغرى من كثير بن عباس بن عبدالمطلب ورملة من أبي الهياج عبدالله بن أبي سفيان الحارث بن عبدالمطلب ، ورملة من الصلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث ، وفاطمة من محمد بن عقيل.
وفي الاحكام الشرعية عن الخزاز القمي أنه نظر النبي صلىاللهعليهوآله إلى أولاد علي وجعفر فقال : بناتنا لبنيناو بنونا لبناتنا.
وأعقب له من خمسة : الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية والعباس الاكبر وعمر ، وكان النبي صلىاللهعليهوآله لم يتمتع بحرة ولا أمة في حياة خديجة ، وكذلك كان علي مع فاطمة عليهمالسلام.
وفي قوت القلوب أنه تزوج بعد وفاتها بتسع ليال ، وأنه تزوج بعشرة نسوة وتوفي عن أربعة : أمامة وامها زينب بنت النبي صلىاللهعليهوآله ، وأسماء بنت عميس ، وليلى التميمية ، وام البنين الكلابية ، ولم يتزوجن بعده ، وخطب المغيرة بن نوفل أمامة ثم أبوالهياج بن أبي سفيان بن الحارث فروت عن علي عليهالسلام أنه لا يجوز لازواج النبي صلىاللهعليهوآله والوصي أن يتزوجن بغيره بعده ، فلم يتزوج امرأة ولا ام ولد بهذه الرواية. وتوفي عن ثماني عشرة ام ولد ، فقال عليهالسلام : جميع امهات أولادي الآن محسوبات على أولادهن بما أبتعتهن به من أثمانهن ، فقال : ومن