إليه الكتب وسئل عن المسائل وأشارت إليه الاصابع وحملت إليه الاموال إلا اغتيل أو مات على فراشه حتى يبعث الله عزوجل لهذا الامر رجلا خفي المولد والمنشأ غير خفي في نسبه.
[بيان : في الكافي واشير إليه بالاصابع كناية عن الشهرة ، والاغتيال الاخذ بغتة والتقل خديعة والمراد هنا القتل بالآلة وبالموت القتل بالسم والاول يصحبهما والمراد بالثاني الموت غيظا بلا ظفر].
٦ ـ ك : العطار ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن محمد بن حمدان ، عن خاله أحمد بن زكريا قال : قال لي الرضا عليهالسلام أين منزلك ببغداد؟ قلت : الكرخ قال : أما إنه أسلم موضع ولابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة وذلك بعد فقدان الشيعة الثالث من ولدي.
٧ ـ نى : محمد بن همام ، عن عبدالله بن جعفر ، عن اليقطيني ، عن محمد بن أبي يعقوب البلخي قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليهالسلام يقول : إنه سيبتلون بما هو أشد وأكبر يبتلون بالجنين في بطن امه والرضيع حتى يقال غاب ومات ويقولون لا إمام وقد غاب رسول الله صلىاللهعليهوآله وغاب وغاب وها أنا ذا أموت حتف أنفي.
بيان : قوله عليهالسلام « وغاب وغاب » أي كان له غيبات كثيرة كغيبته في حرى وفي الشعب وفي الغار وبعد ذلك إلى أن دخل المدينة ويحتمل أن يكون فاعل الفعلين محذوفا بقرينة المقام أي غاب غيره من الانبياء ويحتمل أن يكون عليهالسلام ذكرهم وعبر الراوي هكذا اختصارا.
٨ ـ نى : الكليني ، عن علي بن محمد ، عن بعض رجاله ، عن أيوب بن نوح عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنه قال : إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم.