قال : قولوا الحجة من آل محمد صلىاللهعليهوآله.
نص : علي بن محمد [بن] السندي ، عن محمد بن الحسن ، عن سعد مثله.
٢ ـ ك : أبي ، عن الحميري ، عن محمد بن عمر [ان] الكاتب ، عن علي بن محمد الصيمري ، عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام أسأله [عن] الفرج فكتب : إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين ، فتوقعوا الفرج.
٣ ـ ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن الخشاب ، عن إسحاق بن أيوب قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمد عليهماالسلام يقول : صاحب هذا الامر من يقول الناس : لم يولد بعد.
وحدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم ، عن إسحاق بن أيوب (١).
٤ ـ ك : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي غانم ، عن إبراهيم بن محمد ابن فارس قال : كنت أنا وأيوب بن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة فجلسنا نتحدث فجرى ذكر مانحن فيه وبعد الامر علينا فقال أيوب بن نوح : كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من هذا فكتب [إلي] : إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم.
[بيان : « علمكم » بالتحريك أي من يعلم به سبيل الحق ، وهو الامام عليهالسلام أو بالكسر أي صاحب علمكم ، فرجع إلى الاول أو أصل العلم ، بأن تشيع الضلالة والجهالة في الخلق ، وتوقع الفرج من تحت الاقدام كناية عن قربه وتيسير حصوله ، فان من كانت قدماه على شئ فهو أقرب الاشياء به ، ويأخذه إذا رفعهما ، فعلى الاولين المعنى أنه لابد أن تكونوا في ذلك الازمان متوقعين للفرج كذلك ، غير آيسين منه ، ويحتمل أن يكون المراد ماهو أعم من ظهور الامام أي يحصل لكم فرج إما بالموت والوصول إلى رحمة الله ، أو ظهور الامام ، أو رفع شر الاعادي بفضل الله وعلى الوجه الثالث ، الكلام محمول على ظاهره ، فانه إذا
____________________
(١) في المصدر : وحدثنا بهذا الحديث محمد بن ابراهيم عن محمد بن معقل ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن اسحاق بن محمد بن أيوب ، عن أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام الحديث راجع ج ٢ ص ٥٣.