الابصار » من قولهم سما بصره أي علا و « القارب » السفينة الصغيرة « والشاهور » لعله لغة في الشهر « والعرمرم » الجيش الكثير.
قوله : « وللدهر أمر مرة » أي قد يجعل الرجل أميرا وقد يجعله متهجما عليه أو للدهر امور غريبة وتهجمات والاظهر أنه بالكسر بمعنى الشدة والامر العجيب قوله : « ينجم » بضم الجيم أي يطلع ويظهر قوله « ويسمو به السم » السم بالضم والكسر الاسم أي يعلو به اسم الله وكلمة التوحيد.
وقوله : « ثمان » إلى آخر البيت لعله إشارة إلى الطوائف التي يقتلهم القائم عليهالسلام أو يطيعونه وقوله : « ومن بعد هذا كر تسعون » إشارة إلى من يعود في الرجعة قوله : « أن يفرقها الدم » لعل المعنى أن كلها يصرف في الجهاد أو أن دم القتلى حولها يهدمها إما حقيقة أو مجازا.
وقال الجوهري : الداحس اسم فرس مشهور لقيس بن زهير بن جذيمة العبسي ومنه حرب داحس ، وذلك أن قيسا وحذيفة بن بدر تراهنا على خطر عشرين بعيرا وجعلا الغاية مائة غلوة والمضمار أربعين ليلة والمجرى من ذات الآصاد فأجرى قيس داحسا والغبراء ، وأجرى حذيفة الخطار والحنفاء ، فوضعت بنو فزارة رهط حذيفة كمينا على الطريق فردوا الغبراء ولطموها ، وكانت سابقة ، فهاجت الحرب بين عبس وذبيان أربعين سنة.
قوله : « على العلات » أي على كل حال و « الردء » الفاسد وبنو حام : السودان شبهت الجزر في عظمها وعظم سنامها بجبال صغار عليها بنو حام قعودا ، وأروى ام عثمان وكان الوليد أخاه لامه.
قوله : « واقرع الارض بالعصا » أي نبه الغافل بأدنى تنبيه ليعقل ، ولا تؤذه ولاتفضحه ، قال الجوهري قال الشاعر :
وزعمت أنا لا حلوم لنا |
|
إن العصا قرعت لذي الحلم |
أي إن الحليم إذا نبه انتبه وأصله أن حكما من حكام العرب ، عاش حتى اهتر فقال لابنته : إذا أنكرت شيئا من فهمي عند الحكم فاقرعي لي المجن بالعصا