بيان : قوله : « قال وكيف » أي قال ابن أبي روح : كيف أقول لجعفر إذا طلب مني هذا المال ثم قلت : أمتحنه بما قالت المرأة ولعل الاصوب « فقالت » مكان فقلت :
١٢ ـ [كا] شا : روى محمد بن أبي عبدالله السياري قال : أوصلت أشياء للمرزباني الحارثي في جملتها سوار ذهب فقبلت ورد السوار وامرت بكسره فكسرته فاذا في وسطه مثاقيل حديد ونحاس وصفر فأخرجته وأنفذت الذهب بعد ذلك فقبل.
١٣ ـ كا ، شا : علي بن محمد ، عن أبي عبدالله بن صالح قال : خرجت سنة من السنين إلى بغداد واستأذنت في الخروج فلم يؤذن لي فأقمت اثنين وعشرين يوما بعد خروج القافلة إلى النهروان ثم أذن لي بالخروج يوم الاربعاء وقيل لي : اخرج فيه ، فخرجت وأنا آئس من القافلة أن ألحقها ، فوافيت النهروان والقافلة مقيمة ، فما كان إلا أن علفت جملي حتى رحلت القافلة ورحلت ، وقد دعا لي بالسلامة فلم ألق سوءا والحمد لله.
١٤ ـ كا ، يج ، شا : علي بن محمد ، عن نصر بن صباح البلخي ، عن محمد بن يوسف الشاشي قال : خرج بي ناسور فأريته الاطباء وأنفقت عليه مالا فلم يصنع الدواء فيه شيئا فكتبت رقعة أسأل الدعاء فوقع لي : ألبسك الله العافية وجعلك معنا في الدنيا والآخرة فما أتت علي الجمعة حتى عوفيت وصار الموضع مثل راحتي فدعوت طبيبا من أصحابنا وأريته إياه فقال : ماعرفنا لهذا دواء وما جاءتك العافية إلا من قبل الله بغير حساب.
١٥
ـ كا ، شا : علي بن محمد ، عن
محمد بن صالح قال : لما مات أبي وصار
الامر إلي كان لابي على الناس سفاتج من مال الغريم يعني صاحب الامر عليهالسلام
قال الشيخ المفيد : وهذا رمز كانت الشيعة تعرفه قديما بينها ويكون خطابها عليه
للتقية قال : فكتبت إليه اعلمه فكتب إلي : طالبهم واستقص عليهم فقضاني الناس
إلا رجل واحد ، وكانت عليه سفتجة بأربعمائة دينار فجئت إليه أطلبه فمطلني و
استخف بي ابنه وسفه علي ، فشكوته إلى أبيه فقال : وكان ماذا؟ فقبضت على لحيته