في منزل جعفر بن أحمد بن متيل وأبيه بسبب وقع له ، وكان طعامه الذي يأكله في منزل جعفر وأبيه.
وكان أصحابنا لايشكون إن كانت حادثة لم تكن الوصية إلا إليه من الخصوصية فلما كان عند ذلك [و] وقع الاختيار على أبي القاسم سلموا ولم ينكروا و كانوا معه وبين يديه كما كانوا مع أبي جعفر رضياللهعنه ، ولم يزل جعفر بن أحمد ابن متيل في جملة أبي القاسم رضياللهعنه وبين يديه كتصرفه بين يدي أبي جعفر العمري إلى أن مات رضياللهعنه فكل من طعن على أبي القاسم فقد طعن على أبي جعفر وطعن على الحجة صلوات الله عليه.
وأخبرنا جماعة ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه قال : حدثنا أبوجعفر محمد بن علي الاسود رحمهالله قال : كنت أحمل الاموال التي تحصل في باب الوقف إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رحمهالله فيقبضها مني فحملت إليه يوما شيئا من الاموال في آخر أيامه قبل موته بسنتين أو ثلاث سنين فأمرني بتسليمه إلى أبي القاسم الروحي رضياللهعنه فكنت اطالبه بالقبوض فشكى ذلك إلى أبي جعفر رضياللهعنه فأمرني أن لا اطالبه بالقبوض وقال : كل ما وصل إلى أبي القاسم فقد وصل إلي فكنت أحمل بعد ذلك الاموال إليه ولا اطالبه بالقبوض.
ك : أبوجعفر محمد بن علي الاسود مثله.
٥ ـ غط : وبهذا الاسناد ، عن محمد بن علي بن الحسين قال : أخبرنا علي ابن محمد بن متيل ، عن عمه جعفر بن أحمد بن متيل قال : لما حضرت أبا جعفر محمد ابن عثمان العمري الوفاة كنت جالسا عند رأسه اسائله واحدثه وأبوالقاسم بن روح عند رجليه فالتفت إلي ثم قال : امرت أن اوصي إلى أبي القاسم الحسين بن روح قال : فقمت من عند رأسه وأخذت بيد أبي القاسم وأجلسته في مكاني وتحولت إلى عند رجليه.
ك : محمد بن علي بن متيل مثله.
٦ ـ غط : قال ابن نوح : وحدثني أبوعبدالله الحسين بن علي بن بابويه قدم