عن هشام بن سالم ، عن زيد الكناسي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام يقول : إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوصف من أمة سوداء يصلح الله له أمره في ليلة يريد بالشبه من يوسف عليهالسلام الغيبة.
٢٤ ـ نى : عبدالواحد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحكم بن عبدالرحيم القصير قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : قول أمير المؤمنين عليهالسلام بأبي ابن خيرة الاماء أهي فاطمة؟ قال : فاطمة خير الحراير قال : المبدح بطنه المشرب حمرة رحم الله فلانا.
٢٥ ـ نى : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن الحسين ، عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي الصباح قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : ماورائك؟ فقلت : سرور من عمك زيد خرج يزعم أنه ابن ستة وأنه قائم هذه الامة وأنه ابن خيرة الاماء فقال : كذب ليس هو كما قال إن خرج قتل.
بيان : لعل زيدا أدخل الحسن عليهالسلام في عداد الآباء مجازا فان العم قد يسمى أبا ، فمع فاطمة عليهاالسلام ستة من المعصومين.
٢٦ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسين ، عن محمد وأحمد ابنا الحسن عن أبيهما ، عن ثعلبة بن مهران ، عن يزيد بن حازم قال : خرجت من الكوفة فلما قدمت المدينة دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فسلمت عليه فسألني هل صاحبك أحد؟ فقلت : نعم ، صحبني رجل من المعتزلة ، قال : فيما كان يقول؟ قلت : كان يزعم محمد بن عبدالله بن الحسن يرجى هو القائم ، والدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي واسم أبيه اسم أبي النبي فقلت له في الجواب : إن كنت تأخذ بالاسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبدالله ابن علي فقال لي : إن هذا ابن أمة يعني محمد بن عبد الله بن علي وهذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبدالله بن الحسن ، بن الحسن ، فقال لي أبوعبدالله عليهالسلام : فما رددت عليه؟ قلت : ماكان عندي شئ أراد عليه فقال : لو تعلمون أنه ابن ستة يعني القائم عليهالسلام.
٢٧ ـ نى : علي بن أحمد ، عن عبدالله بن موسى ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام أنه سمعته يقول : الامر