بيان : قوله « لايدعون وترا » أي ذا وتر وجناية ففي الكلام تقدير مضاف و « الوتر » بالكسر الجناية والظلم.
٤٧ ـ شى : عن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كان يقرأ « بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد » ثم قال : وهو القائم وأصحابه اولي بأس شديد.
٤٨ ـ شى : عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام في خطبته : يا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني فان بين جوانحي علما جما فسلوني قبل أن تبقر برجلها فتنة شرقية تطأ في حطامها ملعون ناعقها ومولاها وقائدها وسائقها والمتحرز فيها فكم عندها من رافعة ذيلها يدعو بويلها دخله أو حولها لا مأوى يكنها ولا أحد يرحمها فاذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك وأي وادسلك فعندها توقعوا الفرج وهو تأويل هذه الآية « ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا » والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليعيش إذ ذاك ملوك ناعمين ولا يخرج الرجل منهم من الدنيا حتى يولد لصلبه ألف ذكر آمنين من كل بدعة وآفة والتنزيل عاملين بكتاب الله وسنة رسوله قد اضمحلت عليهم الآفات والشبهات.
توضيح : « قبل أن تبقر » قال الجزري : في حديث أبي موسى : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : سيأتي على الناس فتنة باقرة تدع الحليم حيران أي واسعة عظيمة وفي بعض النسخ بالنون والفاء أي تنفر ضاربا برجلها والضمير في حطامها راجع إلى الدنيا بقرينة المقام أو إلى الفتنة بملابسة أخذها والتصرف فيها قوله والمتجرز لعله من جرز أي أكل أكلا وحيا وقتل وقطع وبخس وفي النسخة بالحاء المهملة ولعل المعنى من يتحرز من إنكارها ورفعها لئلا يخل بدنياه وسائر الخبر كان مصحفا فتركته على ماوجدته ، والمقصود واضح.
٤٩ ـ نى : الكليني ، عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن عبدالله بن القاسم ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه سئل عن