الباب الثالث في أن المهدي من سادات أهل الجنة عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : نحن ولد عبد المي لب سادات أهل الجنة أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي أخرجه ابن ماجة في صحيحه.
الباب الرابع في أمر النبي صلىاللهعليهوآله بمبايعة المهدي عليهالسلام عن ثوبان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ثم ذكر شيئا لا أحفظه قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : فاذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فانه خليفة الله المهدي أخرجه الحافظ ابن ماجة.
الباب الخامس في ذكر نصرة أهل المشرق للمهدي عليهالسلام عن عبدالله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يخرج [ا] ناس من المشرق فيوطئون للمهدي يعني سلطانه. هذا حديث حسن صحيح روته الثقات والاثبات أخرجه الحافظ أبوعبدالله بن ماجة القزويني في سننه.
وعن علقمة بن عبدالله قال : بينما نحن عند رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي صلىاللهعليهوآله اغرورقت عيناه وتغير لونه قال : فقلنا : مانزال نرى في وجهك شيئا نكرهه قال : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتى سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق ومعهم رايات سود فيسألون الخير ولا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ماسألوا ولا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملاها قسطا وعدلا كما ملاوها جورا فمن أدرك ذلكم منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج.
وروى ابن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : ويحا للطالقان فإن الله عزوجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته وهم أيضا أنصار المهدي في آخر الزمان.
الباب السادس في مقدار ملكه بعد ظهوره عليهالسلام عن أبي سعيد الخدري
قال :
خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا نبي الله صلىاللهعليهوآله
فقال : إن في امتي المهدي