أبي عبد الله عليهالسلام قال إن حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم.
باب حسن البشر
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسن بن الحسين قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يا بني عبد المطلب إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر.
ورواه عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام إلا أنه قال يا بني هاشم.
______________________________________________________
وقد مر مضمونه ويبلغ كينصر والباء للتعدية.
باب حسن البشر الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
لأن الحسن بن الحسين وإن كان مشتركا لكن الراوي عن الصادق عليهالسلام منهم ثقة وسنده الثاني ضعيف.
وفي النهاية يقال : وسعه الشيء يسعه سعة فهو واسع ووسع بالضم وساعة فهو وسيع ، والوسع والسعة الجدة والطاقة ، ومنه الحديث إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم أي لا تتسع أموالكم بعطائهم فوسعوا أخلاقكم لصحبتهم ، وقال :
فيه أن تلقاه بوجه طلق ، يقال : طلق الرجل بالضم يطلق طلاقة فهو طلق وطليق ، أي منبسط الوجه متهلله ، وفي القاموس : هو طلق الوجه مثلثة وككتف وأمير ضاحكة مشرقة ، والبشر بالكسر طلاقة الوجه وبشاشته ، وقيل : حسن البشر تنبيه على أن زيادة البشر وكثرة الضحك مذمومة بل الممدوح الوسط من ذلك.
أقول : ويحتمل أن يكون للمبالغة في ذلك أو يكون إشارة إلى أن البشر إنما