على الأئمة عليهمالسلام.
وفي رواية ابن محبوب ، عن أبي السفاتج وزاد فيه فاتقوا الله ربكم فيما افترض عليكم.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله اعمل بفرائض الله تكن أتقى الناس.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال الله تبارك وتعالى ما تحبب إلي عبدي بأحب مما افترضت عليه.
باب
استواء العمل والمداومة عليه
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إذا كان الرجل على عمل فليدم عليه سنة ثم يتحول عنه إن
______________________________________________________
لعل صيغة المفاعلة على هذا الوجه للمبالغة لأن ما يكون بين الاثنين يكون الاهتمام فيه أشد أو لأن فيه معارضة النفس والشيطان ، وكذا قوله : رابطوا يحتمل الوجهين لأن المراد به ربط النفس على طاعتهم وانقيادهم وانتظار فرجهم مع أن في ذلك معارضة لعدوهم « فيما افترض عليكم » من فعل الواجبات وترك المحرمات.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور وقد مر الكلام فيه.
الحديث الخامس : ضعيف والتحبب جلب المحبة وإظهارها والأول أنسب ، ولو لم تكن الفرائض أحب إليه تعالى لما افترضه.
باب استواء العمل والمداومة عليه
الحديث الأول : حسن كالصحيح.
« ثم يتحول عنه إنشاء » إلى غيره من الطاعات لا أن يتركه بغير عوض « يكون »