١٠ ـ عنه ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن حمزة بن حمران قال شكا رجل إلى أبي عبد الله عليهالسلام أنه يطلب فيصيب ولا يقنع وتنازعه نفسه إلى ما هو أكثر منه وقال علمني شيئا أنتفع به فقال أبو عبد الله عليهالسلام إن كان ما يكفيك يغنيك فأدنى ما فيها يغنيك وإن كان ما يكفيك لا يغنيك فكل ما فيها لا يغنيك.
١١ ـ عنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن حنان بن سدير رفعه قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام من رضي من الدنيا بما يجزيه كان أيسر ما فيها يكفيه ومن لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شيء يكفيه.
باب الكفاف
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن غير واحد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبيدة الحذاء قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول قال رسول الله صلىاللهعليهوآله قال الله عز
______________________________________________________
الحديث العاشر : مجهول وقد مر مضمونه.
الحديث الحادي عشر : مرفوع « وأجزأ » مهموز وقد يخفف أي أغنى وكفى ، قال في المصباح : قال الأزهري والفقهاء يقولون فيه أجزي من غير همز ولم أجده لأحد من أئمة اللغة ولكن إن همز أجزأ فهو بمعنى كفى ، وفيه نظر لأنه أراد امتناع التسهيل فقد توقف في غير موضع التوقف ، فإن تسهيل همزة الطرف في الفعل المزيد ، وتسهيل الهمزة الساكنة قياسي فيقال أرجأت الأمر وأرجيته وأنسأت وأنسيت وأخطأت وأخطيت.
باب الكفاف الحديث الأول : مرسل كالحسن.
والأغبط مأخوذ من الغبطة بالكسر وهي حسن الحال والمسرة « خفيف الحال » في بعض النسخ بالحاء المهملة وفي بعضها بالمعجمة فعلى الثاني أي قليل المال والحظ