٤ ـ عنه ، عن فضالة بن أيوب ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان علي بن الحسين صلوات الله عليه يقول إني لأحب أن أداوم على العمل وإن قل.
٥ ـ عنه ، عن فضالة بن أيوب ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كان علي بن الحسين صلوات الله عليه يقول إني لأحب أن أقدم على ربي وعملي مستو.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن سليمان بن خالد قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إياك أن تفرض على نفسك فريضة فتفارقها اثني عشر هلالا.
______________________________________________________
الحديث الرابع : كالسابق.
الحديث الخامس : كالسابق.
« وعملي مستو » كان المراد بالاستواء الاشتراك في الكمال وعدم النقص ، فلا ينافي ما روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من استوى يوماه فهو مغبون ، ويمكن أن يكون المراد الاستواء في الترقي فإن من كان كل يوم منه أزيد من السابق فعمله مستو للاشتراك في هذا المعنى ، أو يكون المراد بأحدهما الكيفية وبالأخرى الكمية.
الحديث السادس : موثق.
« أن تفرض على نفسك » أي تقرر عليها أمرا من الطاعات لا على سبيل النذر فإنه لا تجوز مفارقته بعد السنة أيضا ، ويحتمل شموله للنذر القلبي أيضا فإن الوفاء به مستحب أيضا.