أراد ابتداءه ، وأنشأ ما أراد إنشاءه على ما أراد (١) من الثقلين (٢) ليعرفوا (٣) بذلك ربوبيته « الخطبة » (٤).
التوحيد : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن خالد مثله (٥)
١٠٨ ـ تفسير الفرات : عن جعفر بن محمد الفزاري ، بإسناده عن قبيصة الجعفي ، قال : دخلت على الصادق عليهالسلام وعنده جماعة فسلمت وجلست وقلت : أين كنتم قبل أن يخلق الله سماء مبينة وأرضا مدحية أو ظلمة أو نورا (٦)؟ قال : يا قبيصة! كنا أشباح نور حول العرش نسبح الله قبل أن يخلق آدم بخمسة عشر ألف عام « الخبر » (٧).
١٠٩ ـ كتاب تأيل الايات : نقل من كتاب المعراج للصدوق ره بإسناده عن ابن عباس ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يخاطب عليا عليهالسلام : يا علي ، إن الله تبارك وتعالى كان ولا شئ معه ، فخلقني وخلقك زوجين (٨) من نور جلاله ، فكنا أمام عرش رب العالمين نسبح الله ونقدسه ونحمده ونهلله ، وذلك قبل أن يخلق السماوات والارضين « الخبر ».
١١٠ ـ كتاب المقتضب : عن سلمان الفارسي ره قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يا سلمان ، خلقني الله من صفاء نوره فدعاني فأطعته ، فخلق (٩) من نوري عليا فدعاه فأطاعه ، فخلق من نوري ونور علي فاطمة ، فدعاها فأطاعته ، فخلق مني ومن
____________________
(١) في التوحيد : اراده.
(٢) في الكافى : الثقلين من الجن والانس لتعرفوا.
(٣) في التوحيد : لتعرف
(٤) الكافى : ج ١ ، ص ١٤١.
(٥) التوحيد : ١٣.
(٦) في المخطوطة ، ونورا.
(٧) تفسير فرأت الكوفى : ٢٠٧.
(٨) في بعض النسخ : روحين.
(٩) في بعض النسخ « وخلق » في المواضع الثلاثة.