عن عمه عبدالصمد بن علي ، قال : دخل رجل على علي بن الحسين عليهماالسلام فقال له علي بن الحسين : من أنت؟ قال : أنا منجم ، قال : فأنت عراف ، قال : فنظر إليه ثم قال : هل أدلك على رجل قدم مذدخلت علينا في أربع عشر عالما كل عالم أكبر من الدنيا ثلاث مرات لم يتحرك من مكانه؟! قال : من هو؟ قال : أنا ، وإن شئت أنبأتك بما أكلت وادخرت في بيتك.
١١ ـ ومنه : عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيي ، عن بعض رجاله عن أبي عبدالله عن أبيه ، عن على بن الحسين ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام قال : إن لله بلدة خلف المغرب يقال لها « جابلقا » وفي جابلقا سبعون ألف امة ليس منها امة إلا مثل هذه الامة ، فما عصوا الله طرفة عين ، فما يعملون عملا ولا يقولون قولا إلا الدعاء على الاولين (١) والبرائة منهما ، والولاية لاهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآله.
١٢ ـ ومنه : عن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الجريري ، عن أبي عمران الارمني ، عن الحسين بن الجارود ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن من وراء أرضكم هذه أرضا بيضاء ضوؤها منها ، فيها خلق يعبدون الله لا يشركون به شيئا يتبرؤن من فلان وفلان.
١٣ ـ ومنه : عن أحمد بن موسى ، عن الحسين بن موسى الخشاب ، عن علي ابن حسان ، عن عبدالرحيم بن كثير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس فيها خلق كثير ، وإن من وراء قمركم أربعين قمرا فيها خلق كثير ، لا يدرون أن الله خلق آدم أم لم يخلقه ، الهموا إلهاما لعنة فلان وفلان.
١٤ ـ ومنه : عن سلمة بن الخطاب ، عن سليمان بن سماعة ، وعبدالله بن محمد عن عبدالله بن القاسم ، عن سماعة يرفعه إلى الحسن وأبي الجارود ، وذكراه عن أبي سعيد الهمداني ، قال : قال الحسين بن علي عليهماالسلام إن لله مدينة في المشرق ، ومدينة في المغرب ، على كل واحد سور من حديد ، في كل سور سبعون ألف مصراع ، يدخل
____________________
(١) يعنى الجبت والطاغوت.