عن العباس بن العلا ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : سئل أميرالمؤمنين عليه‌السلام عن الخلق ، فقال : خلق الله ألفا ومأتين في البر ، وألفا ومأتين في البحر ، وأجناس بني آدم سبعون جنسا ، والناس ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج (١).

٢١ ـ ومنه : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء عن عبدالله بن سنان ، عن أبي حمزة : قال : قال لي أبوجعفر عليه‌السلام ليلة وأنا عنده ونظر إلى السماء فقال : يا أبا حمزة ، هذه قبة أبينا آدم عليه‌السلام وإن لله عزوجل سواها تسعة وثلاثين قبة فيها خلق ما عصوا الله طرفة عين (٢).

٢٢ ـ ومنه : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن عجلان بن صالح (٢) قال : دخل رجل على أبي عبدالله عليه‌السلام فقال له : جعلت فداك ، هذه قبة آدم؟ قال : نعم : ولله قباب كثيرة ، ألا إن خلف مغربكم هذا تسعة وثلاثون مغربا أرضا بيضاء مملوة خلقا يستضيئون بنوره ، لم يعصوا الله عزوجل طرفة عين ما يدرون خلق آدم أم لم يخلق ، يبرؤن من فلان وفلان (٤).

٢٣ ـ الخرائج : بإسناده عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن زكريا المؤمن عن حسان الجمال ، عن أبي داود السبيعي ، عن بريدة الاسلمي ، عن رسول الله

____________________

(١) روضة الكافى : ٢٢٠.

(٢) روضة الكافى : ٢٣١.

(٣) كذا في نسخ البجار وفي المصدر « عجلان ابوصالح » وذكر الاردبيلى ره في جامع الرواة « عجلان بن صالح » واشار إلى روايته هذه ثم قال : لا يبعد كونه عجلان ابا صالح الواسطى المتقدم ذكره « انتهى » وعدد الشيخ ره عجلان ابا صالح من اصحاب الصادق عليه‌السلام وذكره ثلاث مرات قائلا في الاولى « عجلان ابوصالح الخباز الواسطى مولى بنى تيم الله » وفي الثانية « عجلان ابوصالح السكونى الازرق الكوفى » وفي الثالثة « عجلان ابوصالح المدائنى » لكن يحتمل قويا اتحاد الجميع ، وأما اختلاف النسب كالكوفى والمدائنى فيمكن.

حمله على انه كان كوفيا ثم انتقل إلى « مدائن » وهكذا او بالعكس ، وكيف كان فالكشى ره روى عن ابن فضال ان عجلان ابا صالح ثقة وان ابا عبدالله عليه‌السلام قال له : يا عجلان كأنى انظر اليك إلى جنبى والناس يعرضون على

(٤) روضة الكافى : ٢٣١.