وآده الامر يؤده : أثقله و « برأه » أي خلقه ، و « تشديد السلطان » إحكام السلطنة وحفظها عن تطرق الخلل فيها ، و « الند » بالكسر : المثل ، قالوا : ولا يكون الند إلا مخالفا. و « المكاثرة » المغالبة بالكثرة ، و « الضد » بالكسر : النظير والكفو ، وقيل ، مثل الشئ وخلافه ، وهو من الاضداد. « والثور » بالفتح : الهيجان والوثب ، وثاوره أي واثبه ، و « الشرك » بالكسر الاسم من شركته كعلمت في البيع والميراث شركة. وفي النسخ « في شركة » بالتاء موضع الضمير. « والاستئناس » اتخاذ الانيس ضد الاستيحاش ، « والسأم » بالتحريك الملال ، و « التصريف » التغيير وتحويل الشئ من حال إلى حال ومن وجه إلى وجه ، « والثقل » بالكسر كما في بعض النسخ وكعنب كما في بعضها : ضد الخفة. و « لم يمله » على صيغة الافعال أي لم يجعله سئما ، وفي بعض النسخ « ولا يمله ». وذكر السرعة لان الافناء لا يستدعي زمانا طويلا إذا كان عن قدرة كاملة ، أو لانه إذا كان عن ملالة من البقاء يكون بسرعة.
و « أتقنها » أحكمها ، و « الالتماس » الطلب ، والمراد طلب علم مجهول. و « الضعة » بالفتح كما في النسخ وبالكسر : انحطاط الدرجة ضد الرفعة ، والضمير في قوله عليهالسلام « يعيدها » راجع إلى الدنيا كالضمائر السابقة ، وجوز بعض شارحي النهج عودها إلى « الامور » في قوله عليهالسلام « إليه مصير جميع الامور » وعلى أي حال ظاهره انعدام جميع المخلوقات حتى الارواح والملائكة ثم عودها فيدل على جواز إعادة المعدوم وقد سبق الكلام فيه في المجلد الثالث.
٧ ـ التوحيد والعيون : عن محمد بن علي ما جيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أبي سمينة (١) عن محمد بن عبدالله الخراساني عن الرضا عليهالسلام قال : هو أين
____________________
(١) هو محمد بن على الصيرفى الكوفى ضعيف مرمى بالكذب وفساد الاعتقاد ، والظاهر اتحاده مع محمد بن على بن إبراهيم بن موسى أبى جعفر القرشى ومحمد بن على بن إبراهيم الكوفى كما يؤيده تتبع الاسانيد ، وإن كان تكرار العنوان في كتب الرجال ربما يوهم التعدد.