قال : ما اجتمعنا ، وما هاهنا أحد ، والله لا يجوز أحد هذه العقبة إلاّ ضربته بسيفي.
فرجوا وغدوا إلى عبدالله بن اُبي وقالوا له : قد بلغنا أنّ قومك بايعوا محمّداً على حربنا. فحلف لهم عبدالله أنّهم لم يفعلوا ولا علم له بذلك ، وأنّهم لم يطلعوه على أمرهم ، فصدّقوه. وتفرّقت الأنصار ورجع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى مكّة (١).
__________________
(١) أنظر : تفسير القمي ١ : ٢٧٢ ، وقصص الأنبياء للراوندي : ٣٣٢ | ٤١٢ ، والسيرة النبوية لابنهشام ٢ : ٧٧ ـ ٨٣ ، والطبقات الكبرى ١ : ٢٢١ ، ودلائل النبوة للبيهقي ٢ : ٤٣٠ ـ ٤٤٦ ، والوفا بأحوال المصطفى ١ : ٢٢٤ ، والكامل في التأريخ ٢ : ٩٦ ـ ٩٨ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ١٩ : ٨ | ٥.