فأغار عليهم وأعجزهم هرباً في الجبال وأصابوا رجلاً واحداً فأسلم (١).
وفيها : بعث محمّد بن مسلمة إلى قوم من هوازن فكمن القوم لهم وافلت محمّد وقتل أصحابه (٢).
وفيها : كانت سريّة زيد بن حارثة إلى الجموم من أرض بني سُليم ، فأصابوا نعماً وشاء وأسرى (٣).
وفيها : كانت سريّة زيد بن حارثة إلى العيص (٤) (٥).
وفيها : سريّة بن حارثة إلى الطرف إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلاً ، فهربوا وأصاب منهم عشرين بعيراً (٦).
__________________
=
يدخلها ماء السماء عذباً زلالاً.
وقيل : هو موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلاً «انظر : معجم البلدان ٤ : ٣٦٦».
(١) انظر : المناقب لابن شهر آشوب ١ : ٢٠١ ، المغازي للواقدي ٢ : ٥٢٢ ، الطبقات الكبرى ٢ : ٨٦ ، تاريخ الطبري ٢ : ٦٤١ ، دلائل النبوة للبيهقي ٤ : ٨٣ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢٠ : ٢٩١ | ٣.
(٢) انظر : المناقب لابن شهر آشوب ١ : ٢٠١ ، المغازي للواقدي ٢ : ٥٥١ ، الطبقات الكبرى ٢ : ٨٥ ، تاريخ الطبري ٢ : ٦٤١.
(٣) انظر : المناقب لابن شهر آشوب ١ : ٢٠١ ، الطبقات الكبرى ٢ : ٨٦ ، تاريخ الطبري ٢ : ٦٤١ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢٠ : ٢٩٢ | ٣.
(٤) العيص : موضع في بني سُليم به ماء يقال له : ذنبان العيص «معجم البلدان ٤ : ١٧٣».
(٥) انظر : المناقب لابن شهر آشوب ١ : ٢٠١ ، المغازي للواقدي ٢ : ٥٥٣ ، الطبقات الكبرى ٢ : ٨٧ ، تاريخ الطبري ٢ : ٦٤١ ، دلائل النبوة للبيهقي ٤ : ٨٤ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢٠ : ٢٩٢ | ٣.
(٦) انظر : المناقب لابن شهر آشوب ٢ : ٢٠١ ، المغازي للواقدي ٢ : ٥٥٥ ، الطبقات الكبرى ٢ : ٨٧ ، تاريخ الطبري ٢ : ٦٤١ ، دلائل النبوة للبيهقي ٤ : ٨٤ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٣٠ : ٢٩٢ | ٣.