( ساروا ) (١) لقتل محمّدٍ فنهاهم |
|
عنه وأجهد أحسن الاجتهاد (٢) (٣) |
وأمثال ماذكرناه كثيرة ، لو قصدنا إيراد جميعها لخرجنا من الفرض المقصود بهذا الكتاب.
__________________
=
ثمّ ان باقي الكلام الوارد في العجز اعلاه لا معنى له عكس ما جاء في الديوانين لانه يوفي بالغرض الذي جاء من أجله.
فالنغر شدة الغيظ ، وحيث يقال للرجل الذي يغلي جوفه من الغيظ رجل ناغر «اُنظر : الصحاح ـ نغرـ ٢ : ٨٣٣» أي ان اليهود لعنهم الله تعالى كانوا ينظرون إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والغمامة تظله واجوافهم تضطرم غيظاً وغضباً.
(١) في الديوانين : ثاروا ، وفي سيرة ابن اسحاق كما في كتابنا.
(٢) في الديوانين : التجهاد ، وفي سيرة ابن اسحاق موافق لما في كتابنا.
(٣) اُنظر : سيرة ابن اسحاق : ٧٦ ، شعر ابن طالب وأخباره : ٦٣ ، ديوان شيخ الاباطح : ٣٣.