(الفصل الثالث)
في ذكر قراباته من جهة اُمّه
من الرضاعة صلوات الله عليه وآله
لم يكن لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قرابة من جهة اُمّه إلاّ من الرضاعة ، فإنّ اُمّه آمنة بنت وهب لم يكن لها أخ ولا اُخت فيكون خالاً له أو خالة ، إلاّ أنّ بني زهرة يقولون : نحن أخواله ، لأنّ آمنة منهم(١) ، ولم يكن لأبويه عبدالله وآمنة ولد غيره فيكون له أخ أو اُخت من النسب(٢) ، وكان له خالة من الرضاعة يقال لها : سلمى ، وهي اُخت حليمة بنت أبي ذؤيب. وله أخوان من الرضاعة : عبدالله بن الحارث ، واُنيسة بنت الحارث ، اُبوهما الحارث بن عبد العزّى بن سعد بن بكر بن هوازن ، فهما أخواه من الرضاعة (٣).
__________________
(١) المعارف لابن قتيبة : ٧٧ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢٢ : ٢٦٢.
(٢) المعارف لابن قتيبة : ٧١ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢٢ : ٢٦٢.
(٣) انظر : سيرة ابن هشام ١ : ١٧٠ ، الطبقات الكبرى ١ : ١١٠ ، السيرة النبوية لابن كثير ١ : ٢٢٥ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢٢ : ٢٦٢.