(الفصل الرابع)
في ذكر مواليه ومولياته وجواريه
أمّا مواليه : فزيد بن حارثة ، وكان لخديجة اشتراه لها حكيم بن حزام بسوق عكاظ بأربعمائة درهم فوهبته لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد أن تزوّجها ، فأعتقه فزوّجه اُمّ أيمن ، فولدت له اُسامة ، وتبنّاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فكان يدعى زيدا ابن رسول الله ، حتّى أنزل الله تعالى(ادعُوهُم لآبائهِم)(١).
وأبو رافع : واسمه أسلم ، وكان للعبّاس فوهبة له ، فلمّا أسلم العبّاس بشر أبو رافع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بإسلامه فأعتقه ، وزوجه سلمى مولاته ، فولدت له عبيدالله بن أبي رافع ، فلم يزل كاتباً لعليّ عليهالسلام أيام خلافته.
وسفينة : واسمه رباح ، اشتراه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأعتقه.
وثوبان : يكنّى أبا عبدالله من حمير ، أصابه سبي فاشتراه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأعتقه.
وبشار : وكان عبداً نوبيّاً ، أعتقه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقتله العرنيون الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وشقران : واسمه صالح.
وأبو كبشة : واسمه سليمان.
__________________
(١) الأحزاب ٣٣ : ٥.