في يد القانص (١).
وقال ساق حر الورشان وهو ذكر القماري لا يختلفون في ذلك (٢).
٢ ـ العيون ، والعلل ، بالإسناد المتقدم سأل الشامي أمير المؤمنين عليهالسلام عن معنى هدير الحمام الراعبية فقال تدعو على أهل المعازف والقيان والمزامير والعيدان (٣).
بيان : في القاموس المعازف الملاهي كالعود والطنبور والواحد عزف أو معزف كمنبر ومكنسة والقيان جمع القينة الأمة المغنية فهو عطف على الأهل ويقدر المضاف في الأخيرين.
٣ ـ الإختصاص ، والبصائر ، عن أحمد بن محمد عن البزنطي عن بعض أصحابنا قال : أهدي إلى أبي عبد الله عليهالسلام فاختة وورشان وطير راعبي فقال أبو عبد الله عليهالسلام أما الفاختة فتقول فقدتكم فقدتكم فافقدوها قبل أن تفقدكم فأمر بها فذبحت وأما الورشان فيقول قدستم قدستم فوهبه لبعض أصحابه والطير الراعبي يكون عندي أسر به (٤).
بيان : قال الدميري الفاختة واحدة الفواخت من ذوات الأطواق زعموا أن الحيات تهرب من صوتها وهي عراقية وليست حجازية وفيها فصاحة وحسن صوت وفي طبعها الأنس وتعيش في الدور والعرب تصفها بالكذب فإن صوتها عندهم هذا أوان الرطب تقول ذلك والنخل لم تطلع وتعمر (٥) وقد ظهر منه ما عاش خمسا وعشرين سنة وما عاش أربعين سنة (٦).
__________________
(١) حياة الحيوان ٢ : ٢٨٤.
(٢) حياة الحيوان ٢ : ٨.
(٣) عيون الأخبار ج ١ ص ٢٤٦ علل الشرائع ٢ : ٢٨٣ و ٢٨٤ فيه : القينات.
(٤) الاختصاص : ٢٩٤ فيه : انسى به ، بصائر الدرجات : ٢٣٤ ط التبريز.
(٥) في المصدر : وهذا الطائر يعمر كثيرا.
(٦) حياة الحيوان ٢ : ١٣٧ و ١٣٨.