٣
(باب)
(الظبي وسائر الوحوش)
١ الإختصاص ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن علي عن علي بن محمد الخياط (١) عن محمد بن سكين عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : بينا علي بن الحسين عليهالسلام مع أصحابه إذ أقبل ظبي من الصحراء حتى قام حذاءه وحمحم فقال بعض القوم يا ابن رسول الله ما تقول هذه الظبية قال تقول إن فلانا القرشي أخذ خشفها بالأمس وأنها لم ترضعه من أمس شيئا فبعث إليه علي بن الحسين عليهالسلام أرسل إلي بالخشف فبعث به فلما رأته حمحمت وضربت بيديها ثم رضع منها فوهبه علي بن الحسين عليهالسلام لها وكلمها بكلام نحو كلامها فتحمحمت وضربت بيديها وانطلقت والخشف معها فقالوا له يا ابن رسول الله ما الذي قالت فقال دعت الله لكم وجزتكم خيرا (٢).
أقول : قد مر مثله بأسانيد في باب المعجزات.
٢ المحاسن ، عن سعد بن سعد قال : سألت الرضا عليهالسلام عن الآمص فقال ما هو فذهبت أصفه فقال أليس اليحامير قلت بلى قال أليس تأكلونه (٣) بالخل والخردل والأبزار قلت بلى قال لا بأس به (٤).
بيان : كذا في أكثر النسخ اليحامير وهو جمع اليحمور وهو حمار الوحش وفي القاموس الآمص والآميص طعام يتخذ من لحم عجل بجلده أو مرق السكباج
__________________
(١) في المصدر : « الحناط » وفي نسخة : عن محمد بن مسكين.
(٢) الاختصاص : ٢٩٩.
(٣) في المصدر : أليس يأكلونه.
(٤) المحاسن : ٤٧٢.