٩ ـ وعن الحسين بن علي عليهالسلام قال : كنا على مائدة أنا وأخي محمد ابن الحنفية وبني [ بنو ] عمي عبد الله بن عباس وقثم والفضل فوقعت جرادة فأخذها عبد الله بن عباس فقال للحسن تعلم ما مكتوب على جناح الجرادة فقال سألت أبي فقال سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال لي على جناح الجرادة مكتوب إني أنا الله لا إله إلا أنا رب الجرادة ورازقها إذا شئت بعثتها رزقا لقوم وإن شئت (١) على قوم بلاء فقال ابن عباس هذا والله من مكنون العلم.
١٠ ـ حياة الحيوان ، بإسناد الطبراني عن الحسن بن علي عليهالسلام قال : كنا على مائدة وذكر نحوه (٢).
بيان : يحتمل أن يكون الكتابة المذكورة كناية عن أن خلقتها على الهيئة المذكورة تدل على وجود الصانع ووحدته وكونه رب الجرادة وغيرها وأنها تكون نعمة وبلاء وفيها استعدادهما والله يعلم (٣).
١١ ـ كتاب المسائل ، بإسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن الجري يحل أكله فقال إنا وجدناه في كتاب أمير المؤمنين عليهالسلام حراما (٤).
١٢ ـ كتاب صفات الشيعة ، عن علي بن أحمد بن عبد الله عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن عمرو بن شمر عن عبيد الله عن الصادق عليهالسلام قال : من أقر بسبعة أشياء فهو مؤمن البراءة من الجبت والطاغوت (٥) والإقرار بالولاية والإيمان
__________________
(١) في المصدر : وان شئت بعثتها بلاء على قوم.
(٢) حياة الحيوان ١ : ١٣٦.
(٣) وانما ذكر انه مكتوب على جناحه لان قوته وطيرانه وبعثه رزقا لقوم وبلاء لآخرين تكون به.
(٤) بحار الأنوار ١٠ : ٢٥٤ ، طبعة الآخوندى.
(٥) الجبت : الصنم وكل ما يعبد من دون الله ويطاع من غير اذن الله والطاغوت : كل متعد ويعبر عنه بالديكتاتور ، رأس الضلال ، الصارف عن طريق الخير. كل معبود دون الله ، والبراءة عنهما : الخروج عن طاعتهما والقيام لاعدامهما ، وفي قبال ذلك الإقرار بأن الولاية والحكومة ليست الا لأولياء الله وخلصائه ، ولمن جعلهم الله خلفاءه على الناس وهم الأئمة عليهمالسلام.