١٤ ـ دعائم الإسلام ، عن علي عليهالسلام أنه قال : النون ذكي والجراد ذكي وأخذه حيا ذكاة.
١٥ ـ وعنه صلوات الله عليه أنه نهى عن الطافي وهو ما مات في البحر من صيده قبل أن يؤخذ.
١٦ ـ وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه قال : لا يؤكل من دواب البحر إلا ما كان له قشر وكره السلحفاة والسرطان والجري وما كان في الأصداف وما جانس ذلك (١).
١٧ ـ كتاب المسائل ، بإسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عما صادت المجوس من الجراد والسمك أيحل أكله قال صيده ذكاته لا بأس وسألته عن اللحم الذي يكون في أصداف البحر والفرات أيؤكل فقال ذلك لحم الضفادع لا يصلح أكله (٢).
قرب الإسناد ، عن عبد الله بن الحسن عن علي بن جعفر مثل السؤال الأخير إلا أن فيه لا يحل أكله (٣) كما في الكافي.
بيان : ذلك لحم الضفادع أي شبيه به وحكمه حكمه وفيه إشعار بكونه حيوانا وقال الدميري الصدف من حيوانات البحر وفي حديث ابن عباس إذ مطرت السماء فتحت الصدف أفواهها وهو غلاف اللؤلؤ الواحدة صدفة.
١٨ ـ قرب الإسناد ، وكتاب المسائل ، بإسنادهما عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن أكل السلحفاة والسرطان والجري أيحل أكله قال لا يحل أكل السلحفاة والسرطان والجري (٤).
__________________
(١) دعائم الإسلام : ليست عندي نسخته.
(٢) بحار الأنوار ١٠ : ٢٧٧ فيه : « عما اصاب » و ٢٦١ فيه : فلا يصلح اكله.
(٣) قرب الإسناد : ١١٨ وفيه : فى أجواف البحر.
(٤) قرب الإسناد : ١١٨ ، بحار الأنوار ١٠ : ٢٦١ فيه : عن اكل السلحفاة والسرطان والجرى ، قال : اما الجرى فلا يؤكل ولا السلحفاة ولا السرطان.