وفي خبر آخر أتدرون أي بقعة أعظم حرمة عند الله؟ فلم يتكلم أحد وكان هو الراد على نفسه فقال : ذلك ما بين الركن الاسود [ والمقام ] إلى باب الكعبة ذلك حطيم إسماعيل الذي كان يذود فيه غنيمته ، ثم ذكر الحديث (١).
بيان : في القاموس الزود تأسيس الزاد ، وكمنبر وعاؤه ، وآزدته : زودته فتزود.
١٢ ـ شى : عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : نظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة فقال : هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية إنما أمروا أن يطوفوا ثم ينفروا إلينا ، فيعلمونا ولايتهم ، ويعرضون علينا نصرهم ، ثم قرأ هذه الاية : « فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم » فقال : آل محمد آل محمد ، ثم قال : إلينا إلينا (٢).
١٣ ـ كش : عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن كليب بن معاوية الاسدي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : والله إنكم لعلى دين الله ودين ملائكته فأعينوني بورع واجتهاد ، فوالله ما يقبل الله إلا منكم ، فاتقوا الله وكفوا ألسنتكم صلوا في مساجدهم ، فإذا تميز القوم فتميزوا (٣).
١٤ ـ بشا : عن الحسن بن الحسين بن بابويه ، عن شيخ الطائفة ، عن المفيد عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن يونس ، عن كليب الاسدي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : أما والله إنكم لعلى دين الله وملائكته ، فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد ، علكيم بالصلاة والعبادة ، عليكم بالورع.
وعنه ، عن عمه محمد ، عن أبيه الحسن ، عن عمه الصدوق ، عن ابن المتوكل عن الحميري ، عن ابن هاشم ، عن ابن مرار ، عن يونس مثله (٤).
١٥ ـ سن : عن أبيه ، عن حمزة بن عبدالله ، عن جميل بن دراج ، عن حسان
__________________
(١ و ٢) المصدر ج ٢ ; ٢٣٤.
(٣) رجال الكشى : ٢٨٩ وفيه كما في نسخة الكمبانى : مساجدكم.
(٤) بشارة المصطفى ص ٥٥ و ١٧٤.