الحذق وأفرهت الناقة إذا كانت تنتج الفره (١) « أغزرها درة » أي أكثرها لبنا.
٣ ـ كش : عن علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن علي الهمداني عن علي بن إسماعيل ، عن ربعي بن عبدالله قال : حدثني غاسل الفضيل بن يسار قال : إني لاغسل الفضيل بن يسار وإن يده لتسبقني إلى عورته فخبرت بذلك أبا عبدالله عليهالسلام فقال لي : رحم الله الفضيل بن يسار وهو منا أهل البيت (٢).
٤ ـ مع (٣) لى : عن الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن الحسن بن القاسم عن علي بن إبراهيم بن المعلى ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن بكر المرادي عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أميرالمؤمنين صلوات الله عليه للشيخ الذي أتاه من الشام : ياشيخ إن الله عزوجل خلق خلقا ضيق الدنيا عليهم نظرا لهم فزهدهم فيها وفي حطامها ، فرغبوا في دارالسلام الذي دعاهم إليه ، وصبروا على ضيق المعيشة ، وصبروا على المكروه ، واشتاقوا إلى ما عندالله من الكرامة ، وبذلوا أنفسهم ابتغاء رضوان الله ، وكانت خاتمة أعمالهم الشهادة ، فلقوا الله وهم عنهم راض وعلموا أن الموت سبيل من مضى ومن بقي ، فتزودوا لاخرتهم غير الذهب والفضة ولبسوا الخشن ، وصبروا على القوت ، وقدموا الفضل ، وأحبوا في الله ، وأبغضوا في الله عزوجل اولئك المصابيح وأهل النعيم في الاخرة والسلام ، الخبر (٤).
كتاب الغايات : مرسلا مثله.
٥ ـ مع : عن ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : طوبى لعبد نؤمة عرف الناس فصاحبهم ببدنه ، ولم يصاحبهم في أعمالهم بقلبه ، فعرفوه في الظاهر ، وعرفهم
____________________
(١) جمع الفاره بصيغة اسم الفاعل.
(٢) رجال الكشى ص ١٨٦.
(٣) معانى الاخار ص ١٩٧ باب معنى الغايات تحت الرقم ٤.
(٤) أمالى الصدوق ص ٢٣٦ : المجلس الثانى والستون تحت الرقم ٤.