ابن الحسين الخشاب ، عن محمد بن الحسن ، عن يونس بن ظبيان قال : قال الصادق عليهالسلام : إن الناس يعبدون الله عزوجل على ثلاثة أوجه : فطبقة يعبدونه رغبة إلى ثوابه فتلك عبادة الحرصاء ، وهو الطمع ، وآخرون يعبدونه خوفا من النار فتلك عبادة العبيد ، وهي الرهبة ، ولكني أعبده حبا له فتلك عبادة الكرام ، وهو الامن لقوله تعالى : « وهم من فزغ يومئذ آمنون » (١) « قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم » (٢) فمن أحب الله عزوجل أحبه الله ومن أحبه الله عزوجل كان من الامنين (٣).
١٠ ـ مع : ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل عن ابن ظبيان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أحب أن يعلم ماله عند الله فليعلم مالله عنده الخبر (٤).
١١ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب كذلك منزلته عند الله تبارك وتعالى (٥).
١٢ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن أيوب ابن نوح بن دراج ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أوحى الله عزوجل إلى نجيه موسى : احببني وحببني إلى خلقي! قال : يارب هذا احبك فكيف احببك إلى خلقك؟ قال : اذكر لهم نعماي عليهم ، وبلاي عندهم ، فانهم لايذكرون أو لايعرفون مني إلا كل الخير (١).
____________________
(١) النمل : ٨٩.
(٢) آل عمران : ٣١.
(٣) علل الشرائع ج ١ ص ١٢.
(٤) معانى الاخبار ص ٢٣٤.
(٥) الخصال ج ٢ ص ١٥٩.
(٦) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٩٨.