موازينه فامه هاوية * وما أدريك ماهية * نار حامية (١).
١ ـ مع (٢) ل (٣) لى : الحسن بن عبدالله بن سعيد ، عن محمدبن الحسن بن دريد عن أبي حاتم ، عن العتبى يعني محمدبن عبيدالله ، عن أبيه قال وأخبرنا عبدالله بن شبيب عن زكريا بن يحيى المنقرى ، عن العلابن محمد بن الفضل ، عن أبيه ، عن جده قال : قال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة من بني تميم إلى النبي صلىاللهعليهوآله فدخلت وعنده الصلصال بن الدلهمس (٤) فقلت يانبي الله عظنا موعظة ننتفع بها ، فاناقوم نعمر (٥) في البرية.
___________________
(١) القارعة : ٦ ـ ١١.
(٢) معانى الاخبار ص ٢٣٣.
(٣) الخصال ج ١ ص ٥٦.
(٤) عنونه ابن حجر في القسم الاول من الاصابة وقال : الصلصال بن الدلهمس بن جندلة بن المحتجب بن الاغر بن الغضنفر بن تيم بن ربيعة بن نزار ، أبوالغضنفر قال ابن حبان : له صحبة حديثه عند ابن الضو وقال المرزباني : يقال انه أنشد النبى صلىاللهعليهوآله شعرا : وذكر ابن الجوزى أن الصلصال قدم مع بنى تميم وأن النبى صلىاللهعليهوآله أوصاهم بشئ فقال قيس بن عاصم : وددت لوكان هذا الكلام شعرا نعلمه أولادنا فقال الصلصال : أنا أنظمه يارسول الله ، فأنشده أبياتا وأوردها ابن دريد في أماليه عن أبى حاتم السجستانى عن العتبى عن أبيه قال : قال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة من بنى تميم فدخلت عليه وعنده الصلصال بن الدلهمس فقال قيس : يارسول الله عظنا عظة ننتفع بها فوعظهم موعظة حسنة فقال قيس : أحب أن يكون هذا الكلام أبياتا من الشعر نفتخر به على من يلينا وندخرها فأمر من يأتيه بحسان فقال الصلصال : يارسول الله! قد حضر تنى أبيات أحسبها توافق ما أراد قيس فقال : هاتها فقال إلى آخر الابيات مع اختلاف ما ، راجع الاصابة ج ٢ ص ١٨٦.
(٥) في بعض النسخ كالامالى والخصال نعبر من العبور وفى المعانى نعير : أى نذهب ونجئ ونتردد في البرية وأما نعمر فهو الاصح يقال : عمر بالمكان أى أقام به ، وعمر بيته أى لزمه ، والمعنى أنا نسكن في البرية والصحارى ولايمكننا أن نقدم عليك كل يوم أو نسكن في سائر البلدان العامرة بأهل الديانة فننتفع بمواعظهم فعظنا بموعظة ننتفع بها أيام اقامتنا في البرارى.