على الصراط ، والهول الاعظم أمامكم ، وعلى طريقكم عقبة كؤد ، ومنازل مهولة مخوفة ، لابدلكم من الممر عليها ، والوقوف بها ، فإما برحمة من الله فنجاة من هولها ، وعظم خطرها وفظاعة منظرها وشدة مختبرها ، وإما بهلكة ليس بعدها انجبار (١).
٥ ـ لى : ابن الوليد ، عن ابن متيل ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمدبن سنان ، عن المفضل قال : قال الصادق عليهالسلام : من استوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان آخر يومه شرهما فهو ملعون ، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه كان إلى النقصان أقرب ، ومن كان إلى النقصان أقرب فالموت خير له من الحياة (٢).
مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله وفيه : ومن لم ير الزيادة في نفسه فهو إلى النقصان ومن كان. (٣).
٦ ـ ل : الخليل بن أحمد ، عن ابن منيع ، عن أحمد بن عمران ، عن أبي خالد الاحمري ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الخير كثير وفاعله قليل (٤).
أقول : قد مضى أخبار كثيرة في باب جوامع المكارم ، وباب صفات المؤمن وباب صفات الشيعة.
٧ ـ ل : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض النوفليين ومحمدبن سنان رفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام قال : كونوا على قبول العمل أشد عناية منكم على العمل ، الخبر (٥).
___________________
(١) أمالى الصدوق ص ٢٩٨.
(٢) أمالى الصدوق ص ٣٩٦.
(٣) معانى الاخبار ص ٣٤٢.
(٤) الخصال ج ١ ص ١٧.
(٥) الخصال ج ١ ص ١١.