وقال تعالى : من جاء بالحسنة فله خيرمنها وهم من فزع يومئذ آمنون (١).
١ ـ لى : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمدبن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ما أحسن الحسنات بعد السيئات ، وما أقبح السيئات بعد الحسنات (٢).
٢ ـ فس : أبي ، عن حماد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : ياعلي مامن دار فيها فرحة إلا يتبعها ترحة (٣) ومامن هم إلا وله فرج إلا هم أهل النار ، فاذا عملت سيئة فأتبعها بحسنة تمحها سريعا وعليك بصنائع الخير فانها تدفع مصارع السوء (٤).
٣ ـ ما : المفيد ، عن الكاتب ، عن أحمدبن جعفر المالكي ، عن عبدالله بن أحمدبن حنبل ، عن أبيه ، عن يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، عن حبيب ، عن ميمون ابن أبي شبيب ، عن أي ذر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اتق الله حيث كنت وخالق الناس بخلق حسن ، وإذا عملت سيئة فاعمل حسنة تمحوها (٥).
٤ ـ فس : أبي ، عن جعفر وإبراهيم ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة أوقف الله المؤمنين بين يديه ، وعرض عليه عمله ، فينظر في صحيفته فأول مايرى سيئاته فيتغير لذلك لونه ، وترتعش فرائصه ، ثم يعرض عليه حسناته فيفرح لذلك نفسه فيقول الله عزوجل : بدلوا سيئاتهم حسنات وأظهروها
___________________
(١) النمل ٨٩.
(٢) أمالى الصدوق ١٥٣.
(٣) الترحة : الحزن والغم ، تقول : ما الدنيا الافرح وترح ، وما من فرحة الاوبعدها ترحة.
(٤) تفسير القمى :
(٥) أمالى الطوسى ج ١ ص ١٨٩.