« وباسناده » الضمير لعلي أو للسكوني ، وعلى التقديرين المراد بالاسناد الاسناد السابق ، وقيل : ليس هذا في نسخة الشهيد الثاني ره.
وأقول : قد وقعت الامة في كل ماخاف صلىاللهعليهوآله عليهم إلا من عصمه الله وهم قليل من الامة.
٦ ـ كا : عن أبي علي الاشعري ، عن محمدبن عبدالجبار ، عن بعض أصحابه عن ميمون القداح قال : سمعت أباجعفر عليهالسلام يقول : مامن عبادة أفضل من عفة بطن وفرج (١).
٧ ـ كا : عن محمدبن يحيى ، عن أحمدبن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن منصوربن حازم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : مامن عبادة أفضل عندالله من عفة بطن وفرج (٢).
٨ ـ ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن الفضل بن حباب ، عن عبدالواحد بن سليمان ، عن أبيه ، عن الاجلح الكندي ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله يحب الحيي المتعفف ، ويبغض البذي السائل الملحف (٣).
٩ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن سعدبن أبي خلف ، عن نجم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال لي : يانجم كلكم في الجنة معنا إلا أنه ما أقبح بالرجل منكم أن يدخل الجنة قدهتك وبدت عورته ، قال : قلت له : جعلت فداك وإن ذلك لكائن؟ قال : نعم إن لم يحفظ فرجه وبطنه (٤).
١٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عبدالجبار ، عن ابن أبي نجران عن ابن رباط ، عن الحضرمي ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم (٥).
___________________
(١ ـ ٢) الكافى ج ٢ ص ٨٠.
(٣) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٧.
(٤) الخصال ج ١ ص ١٥.
(٥) الخصال ج ١ ص ٢٩.