وكونهما من أفضل العبادات ، وكون العفتين من أفضل العبادات لكونهما أشقهما.
٢ ـ كا : عن محمدبن يحيى ، عن أحمدبن محمد ، عن محمدبن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : إن أفضل العبادة عفة البطن والفرج (١).
٣ ـ كا : عن العدة ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الاشعري ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول : أفضل العبادة العفاف (٢).
بيان : يمكن حمل العفاف هنا على مايشمل ترك جميع المحرمات.
٤ ـ كا : عن العدة ، عن أحمدبن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن النضربن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن معلى أبي عثمان ، عن أبي بصير قال : قال رجل لابي جعفر عليهالسلام : إني ضعيف العمل قليل الصيام ، ولكني أرجو أن لا آكل إلا حلالا ، قال : فقال له : وأي الاجتهاد أفضل من عفة بطن وفرج (٣).
بيان : الاجتهاد بذل الوسع في طلب الامر والمراد هنا المبالغة في الطاعة.
٥ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أكثر ماتلج به امتي النار الاجوفان : البطن والفرج.
وباسناده المتقدم وقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ثلاث أخافهن بعدي على امتي الضلالة بعد المعرفة ، ومضلات الفتن ، وشهوة البطن والفرج (٤).
بيان : ماتلج أي تدخل وفي النهاية الاجوف الذي له جوف ، ومنه الحديث أن لا تنسوا الجوف ، وماوعا ، أي مايدخل إليه من الطعام والشراب ويجمع فيه ، وقيل أراد بالجوف القلب وماوعى وحفظ من معرفة الله تعالى ، وقيل : أراد بالجوف البطن والفرج معاومنه الحديث إن أخوف ما أخاف عليكم الاجوفان.
___________________
(١ ـ ٤) الكافى ج ٢ ص ٧٩.