والصمت (١).
٥٢ ـ ختص : قال الصادق عليهالسلام : لايزال الرجل المؤمن يكتب محسنا مادام ساكتا ، فاذا تكلم كتب محسنا أومسيئا.
وقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الرجل الصالح يجئ بخبر صالح ، والرجل السوء يجئ بخبر سوء (٢).
٥٣ ـ ختص : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن كان الشر في شئ ففي اللسان (٣).
٥٤ ـ ين : محمدبن سنان ، عن جعفربن إبراهيم قال : سمعت أباعبدالله عليهالسلام يقول من علم موضع كلامه من عمله قل كلامه فيما لايعنيه.
وقال أبوعبدالله عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إياكم وجدال كل مفتون فان كل مفتون ملقن حجته إلى انقضاء مدته فاذا انقضت مدته أحرقته فتنته بالنار.
٥٥ ـ ين : ابن علوان ، عن عمروبن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه عليهمالسلام عن علي قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله حين يقول : الكلام ثلاثة فرابح وسالم وشاحب فأما الرابح فالذي يذكر الله ، وأما السالم فالذي يقول ما أحب الله ، وأما الشاحب فالذي يخوض في الناس.
٥٦ ـ ين : محمدبن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الصيقل قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام جالسا فبعث غلاما له أعجميا في حاجة إلى رجل فانطلق ثم رجع فجعل أبوعبدالله عليهالسلام يستفهمه الجواب وجعل الغلام لايفهمه مرارا قال : فلما رأيته لايتعبر لسانه ولايفهمه ظننت أن أباعبدالله عليهالسلام سيغضب عليه قال : وأحد أبوعبدالله عليهالسلام النظر إليه ، ثم قال : أما والله لئن كنت عيي اللسان فما أنت بعيي القلب ، ثم قال : إن الحياء والعي ـ عي اللسان لاعي القلب ـ من الايمان والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق (٤).
___________________
(١ ـ ٢) الاختصاص : ٢٣٢.
(٣) الاختصاص : ٢٤٩.
(٤) كتاب الزهد للحسين بن سعيد الاهوازى مخطوط ، تجد الحديث في أواخر باب الصمت الابخير وترك الرجل ملايعنيه ، وهوأول باب من الكتاب ، وقد نقله المؤلف.