إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون * أولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الارض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون (١).
وقال تعالى : إن في ذلك لايات لقوم يتفكرون (٢).
المؤمن : ومايتذكر إلا من ينيب. وقال تعالى : قليلا ماتتذكرون (٣).
وقال تعالى : أفلم يسيروافي الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الارض فما أغنى عنهم ماكانوا يكسبون (٤).
السجدة : سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد * ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شئ محيط (٥).
الجاثية : إن في السموات والارض لايات للمؤمنين * وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون * واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيابه الارض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون (٦).
وقال تعالى : إن في ذلك لايات لقوم يتفكرون (٧).
___________________
(١) الروم : ٨ و ٩.
(٢) الروم : ٢١.
(٣) المؤمن : ١٣ و ٥٨.
(٤) المؤمن : ٨٢.
(٥) السجده : ٥٣ و ٥٤.
(٦) الجاثية : ٣ ـ ٥.
(٧) الجاثية : ١٣.