فأول مايرى سيئاته فيتغير لذلك لونه ، وترتعد فرائصه ثم تعرض عليه حسناته فتفرح لذلك نفسه ، فيقول الله عزوجل : بدلوا سيئاتهم حسنات ، وأظهروها للناس ، فيبدل الله لهم فيقول الناس أما كان لهؤلاء سيئة واحدة ، وهوقوله تعالى « يبدل الله سيئاتهم حسنات » (١).
وأقول : أكثر الوجوه جارية في الخبر بأن يوفقه الله للتوبة والاعمال الصالحة فيبدل فسوقه بالطاعات أو مساوي أخلاقه بمحاسنها أو يكتب له في القيامة بدل سيئاته حسنات.
أقول : قد مضى أخبار هذا الباب في باب جوامع المكارم.
٨ ـ ن (٢) لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : لم يبق من أمثال الانبياء إلا قول الناس : إذا لم تستحي فاصنع ماشئت (٣).
ص : الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب مثله.
٩ ـ لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن عبدالله بن ميمون المكي ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : استحيوا من الله حق الحياء ، قالوا : ومانفعل يارسول الله؟ قال : فان كنتم فاعلين فلايبيتن أحدكم إلا وأجله بين عينيه ، وليحفظ الرأس وماحوى ، والبطن وماوعى وليذكر القبر والبلى ، ومن أراد الاخرة فليدع زينة الحياة الدنيا (٤).
ل : ماجيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن عبدالله مثله (٥).
ب : محمدبن عيسى ، عن عبدالله بن ميمون مثله (٦).
___________________
(١) تفسير القمى ص ٤٦٨ وقدمر.
(٢) عيون الاخبار ج ٢ ص ٥٦.
(٣) أمالى الصدوق : ٣٠٥.
(٤) أمالى الصدوق : ٣٦٦.
(٥) الخصال ج ١ ص ١٤١.
(٦) قرب الاسناد ص ١٣ في ط وص ١٨ في ط.