شرابك (١).
ثو : ماجيلويه ، عن محمدبن يحيى ، عن الاشعري ، عن ابن أبي الخطاب مثله (٢).
١١ ـ ل : أبي ، عن أحمدبن إدريس ، عن الاشعري ، عن علي بن إسماعيل عن محمدبن عمروبن سعيد ، عن بعض أصحابه قال : سمعت العباسي وهويقول : استأذنت الرضا عليهالسلام في النفقة على العيال ، فقال : بين المكروهين ، قال : فقلت : جعلت فداك لاوالله ما أعرف المكروهين ، قال : فقال لي : يرحمك الله أما تعرف أن الله عزوجل كره الاسراف وكره الاقتار؟ فقال « والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما » (٣).
١٢ ـ اقول : قد مضى في باب ، جوامع المكارم ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : أما المنجيات فخوف الله في السر والعلانية ، والقصد في الغنا والفقر ، وكلمة العدل في الرضا والسخط.
١٣ ـ ل : عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : ترك التقدير في المعيشة يورث الفقر (٤).
وعنه عليهالسلام قال : السرف مثواة ، والقصد مثراة (٥).
١٤ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليهالسلام : التقدير نصف العيش وقال عليهالسلام : ماعال امرؤاقتصد (٦).
١٥ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن علي بن جعفر ، عن رجل من أصحابنا يقال له إبراهيم قال : سئل الحسن عليهالسلام : عن المروة فقال : العفاف في الدين
___________________
(١) الخصال ج ١ ص ٩.
(٢) ثواب الاعمال : ١٦٩.
(٣) الخصال ج ١ ص ٢٩ ، والاية في سورة الفرقان : ٦٧.
(٤) الخصال ج ٢ ص ٩٤.
(٥) المصدر نفسه في حديث آخر.
(٦) الخصال ج ٢ ص ١٦١.