ولا أقتلك ، فقال الرجل : فاني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك محمد رسول الله (ص) قال فقاده سخاؤه إلى الجنة.
وروي : الشاب السخي المعترف للذنوب أحب إلى الله من الشيخ العابد البخيل.
وروي ماشئ يتقرب به إلى الله عزوجل من إطعام الطعام وإراقة الدماء.
وروي أطيلوا الجلوس عند الموائد ، فانها أوقات لاتحسب من أعماركم.
وروي لوعملت طعاما بمائة ألف درهم ثم أكل منه مؤمن واحد لم تعد مسرفا.
وروي عن العالم عليهالسلام أنه قال : أطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ، وصلوا والناس نيام ، وادخلوا الجنة بسلام.
وأروي إياك والسخي فان الله عزوجل يأخذبيده.
وروي أن الله تبارك وتعالى يأخذ بناصية السخي إذا اعثر.
١٧ ـ مص : قال الصادق عليهالسلام : السخاء من أخلاق الانبياء وهوعماد الايمان ولايكون مؤمن إلا سخيا ، ولايكون سخيا إلا ذويقين وهمة عالية ، لان السخاء شعاع نور اليقين ، ومن عرف ماقصد ، هان عليه مابذل.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : وماجبل ولي الله إلا على السخاء ، والسخاء مايقع على كل محبوب أقله الدنيا ، ومن علامة السخاء أن لايبالي من [ أصحاب ] خ أكل الدنيا ومن ملكها مؤمنا أو كافرا ، وعاصيا أو مطيعا ، شريفا أو وضيعا ، يطعم غيره ويجوع ويكسو غيره ويعرى ، ويعطي غيره ويمتنع من قبول عطاء غيره ، ويمن بذلك ولا يمتن ، ولوملك الدنيا بأجمعها لم يرنفسه فيها إلا أجنبيا ، ولوبذلها في ذات الله عزوجل في ساعة واحدة مامل.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : السخي قريب من الله قريب من الناس ، قريب من الجنة بعيد من النار ، والبخيل بعيد من الله ، بعيد من الناس ، بعيد من الجنة ، قريب من النار ولايسمى سخيا إلا الباذل في طاعة الله ولوجهه ، ولوبرغيف أو شربة ماء.
قال النبي صلىاللهعليهوآله : السخي بماملك وأراد به وجه الله وأما السخي في معصية الله