وعن أبي الدرداء قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : مامن شئ أثقل في الميزان من خلق حسن ، وعن الرضا ، عن آبائه عليه وعليهمالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لامحالة وإياكم وسوء الخلق ، فان سوء الخلق في النار لامحالة ، وعن أبي هريرة عنه صلىاللهعليهوآله قال : أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقا الموطؤن أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ، وأبغضكم إلى الله المشاؤن بالنميمة المفرقون بين الاخوان ، الملتمسون للبراء العثرات (١).
١٨ ـ لى : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن جميل بن صالح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، في قوله عزوجل : « ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة » (٢). قال : رضوان الله والجنة في الاخرة ، والسعة في الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا (٣).
١٩ ـ لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن محمدبن سنان ، عن غاث بن إبراهيم ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم (٤).
٢٠ ـ لى : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أفضل الناس إيمانا أحسنهم خلقا وقال أمير المؤمنين عليهالسلام لنوف : يانوف صل رحمك يزيد الله في عمرك ، وحسن خلقك يخفف الله حسابك (٥).
أقول : قد مضى في باب صفات المؤمن وباب جوامع المكارم وسيأتي في أبواب المواعظ.
٢١ ـ لى : قال الصادق عليهالسلام : عليكم بحسن الخلق فانه يبلغ بصاحبه
___________________
(١) مجمع البيان ج ١٠ ص ٣٣٣.
(٢) البقرة : ٢٠١.
(٣) أمالى الصدوق لم نجده.
(٤) أمالى الصدوق ص ٩.
(٥) أمالى الصدوق ص ١٢٦.